قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقى معلقا على هذا الاسناد (٣٦/ ١): اسناده الى أبى هريرة فيه مقال، لأن سليمان بن مهران الاعمش يدلس، وكذا أبو معاية. إلا أنه صرح بالتحديث. فزال الدليس. وباقي رجاله ثقات اهـ قلت: نعم الاعمش مدلس، إلا أن تدليسه ليس بضار لأنه من الطبقة الثانية ذكره الحافظ فى طبقات المدلسين ص ١٠، واشترط المحدثون التحديث لمن فى الطبقة الثالثة وما فوق، وأما إذا كان فى الثانية فما دون فلا مانع لديهم من الاخذ بروايته واللَّه تعالى أعلم. وإما أبو معاوية فهو محمد ابن خازم الكوفى أبو معاية الضرير، وهو أيضا لا ضرر فى تدليسه لأنه من الطبقة الثانية انظر الطبقات ص ١١. وأخرج هذا الحديث الآخر الترمذي أيضا فى مناقب الصديق، انظر تحفة الأحوذي (٣١٠/ ٤). انظر الدرر المنتثرة فى الاحاديث المشتهرة ص ٢٣٢ اللآلى المصنوعة فى الاحاديث الموضوعة (٢٨٦ - ٢٩٠/ ١).