للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= كتاب الزكاة (٣٩١ - ٣٩٢/ ١) والامام احمد فى مسنده (٢٥٣/ ٢) إلا أن هذه الروايات لم تعين نفقة الصديق وعمر رضي اللَّه تعالى عهما فى غزوة تبوك. وورد أيضا انفاق عثمان رضي اللَّه تعالى عنه باسانيد جياد كما سيأتي فى موضعه ان شاء اللَّه تعالى. والباقى لم أطلع على اسنادها الا عند الواقدى فقط وفى نفسى منه شيء.
وأما ما ذكر النساء وتصدقهن بهذا أيضا ورد باسانيد جياد فقد أخرج الامام احمد فى مسنده (٢٢٠/ ١) و (٢٢٦، ٢٣١، ٣٥٧، ٣٦٨/ ١)، (٣٤/ ٣) إذ قال حدثنا سفيان، عن أيوب، عن عطاء، عن ابن عباس، أشهد على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى قبل الخطبة فى العيد، ثم خطب فرأى أنه لم يسمع النساء، فأتاهن، فذكرهن، ووعظهن، وأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تلقى الخرص، والخاتم، والشيء، وقد أخرج البخارى أيضا فى كتاب العلم والآذان، والعيدين، والزكاة والنكاح هذا الحديث وأبو داود فى كتاب الصلاة، وابن ماجه فى الاقامة، وسنن الدارمى فى كتاب الصلاة، والنسائي فى العيدين الا أن هذا السياق لم يكن فى غزوة تبوك. واللَّه تعالى أعلم انظر تاريخ الخلفاء للسيوطى ص ٣٨. قاله السندى. الفقير الى مولاه. . .
* * *

<<  <   >  >>