للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستحملونه، فقال: {لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ}، فأنزل اللَّه: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ. .} الآية، قال: هم سبعة نفر من بنى عمرو بن عوف: سالم بن عمير، ومن بنى واقف. حرمى بن عمرو، ومن بنى مازن ابن النجار: عبد الرحمن بن كعب يكنى أبا ليلى، ومن بنى المعلى: سليمان بن صخر، ومن بنى حارثة: عبد الرحمن بن يزيد أو عبلة، وهو الذى تصدق بعرضه، فقبله اللَّه منه، ومن بنى سلمة: عمرو بن غنمة، وعبد اللَّه بن عمرو المزنى (١).


(١) تفسير ابن جرير الطبرى (٢١٣/ ١٠).
قلت: هذا الاثر بهذا الاسناد ضعيف جدا ولا يمكن أن يحتج به ولو للمتابعة والشواهد. ولم أر لهذا الاثر مرجعًا آخر غير تفسير ابن جرير الطبرى ولم يرو عند ابن جرير الا عن هذا الطريق. وقد أخرج ابن جرير الطبرى اثرا مماثلا عن ابن اسحاق فى سيرته عن طريق ابن حميد الرازى وهو حافظ ضعيف انظر الدر المنثور (٢٦٨/ ٣) وفتح القدير للشوكانى (٣٧٥/ ٢) وسيرة ابن هشام (١٩٧/ ٤) وابن كثير فى تفسيره (٣٨١/ ٢). وتفسير القرطبى (٢٢٨/ ٨).
* * *

<<  <   >  >>