(١) تفسير ابن جرير الطبرى (٣/ ١١). قال ابن الجوزى فى زاد المسير (٤٨٧/ ٣) تحت هذه الآية: قال مقاتل: حلف عبد اللَّه ابن أبيّ للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا أتخلف عنك، ولأكونن معك على عدوك، وطلب منه أن يرضى عنه، وحلف عبد اللَّه بن سعد بن أبى السرح لعمر بن الخطاب، وجعلوا يترضون النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه قال لما قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من تبوك ثم قال: لا تجالسوهم ولا تكلموهم انظر الدر المنثور للسيوطى (٢٦٨/ ٣). وتفسير ابن كثير مع البغوى (٢٢٦/ ٤) والقرطبى فى تفسيره (٢٣١ - ٢٣٢/ ٨). وقال السيد صديق حسن خان فى فتح البيان (١٨٢/ ٤): وإذا كان هذا هو ما يريده اللَّه سبحانه وتعالى من عدم الرضا، عن هؤلاء الفسقة العصاة، فينبغى لكم أيها المؤمنون أن لا تفعلوا خلاف ذلك، بل واجب عليكم أن لا ترضوا عنهم، على أن رضاكم عنهم لو وقع، لكان غير معتد به ولا مفيدا لهم. قلت: والمقصود من أخبار اللَّه سبحانه وتعالى بعدم رضاه عنهم هو نهى المؤمنين عن ذلك لأن الرضاء عمن لا يرضي اللَّه عنه مما لا يفعله مؤمن، ونكتة العدول من هذا الظاهر هو نفاقهم وكفرهم برب العالمين وبرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. انظر فى ظلال القرآن للسيد قطب (١٠/ ١١). * * *