للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والشيخ عبد الباقى الزرقانى على المواهب اللدنية للقسطلانى (٨٤/ ٣) والسهيلى فى الروض الأنف وعزاها الى ابن إسحاق (٢١٧ - ٢١٨/ ٢) والامام ابن القيم فى زاد المعاد وعزاها الى ابن اسحاق (٤ - ٥/ ٣) وقال الإمام ابن القيم فى نهاية القصة: وفى هذه القصة نظر وقال الحافظ فى الإصابة (٦٥/ ٤): وفى السيرة النبوية لابن إسحاق بسند ضعيف عن ابن مسعود ثم ذكر الحديث. ثم قال الحافظ وكانت وفاته بالربذة سنة احدى وثلاثين، وقيل التى بعدها، وعليه الأكثر، ويقال: أنه صلى عليه عبد اللَّه بن مسعود. وفى قصة رويت بسند لا بأس به، وقال المدائنى: أنه صلى عليه ابن مسعود بالربذة ثم قدم المدينة، فمات بعده بقليل.
قلت: لم يصح هذا الاسناد وسوف يأتى الحديث الذى أخرجه ابن حبان والحاكم ومحمد بن سعد فى الطبقات الكبرى فى موت أبى ذر (٢٣٤ - ٢٣٨/ ١) وأحمد بن عبد اللَّه الاصبهانى فى الحلية باسناده عن محمد بن إسحاق (١٦٩/ ١) وكذا ابن عبد البر فى الاستيعاب (٢٥٢ - ٢٥٤/ ١) بصيغة التمريض. وذكر الحديث الإمام ابن الأثير فى أسد الغابة باسناده عن محمد بن إسحاق عن بريدة بن. سفيان الأسلمى (١٨٧ - ١٨٨/ ٥).
قلت: اسناد هذا الحديث ضعيف جدا، واللَّه تعالى أعلم بالصواب. انظر تخرج الحافظ للكشاف (٣١٩/ ٢) إذ نسب إخراج هذا الحديث الى ابن إسحاق فى المغازى، والحاكم فى المستدرك، والبيهقى فى الدلائل، ثم سكت ولم يبين درجة الحديث. انظر كتاب دول الاسلام للذهبى (١٤/ ١) ومواسم الأدب وآثار العجم (٧٠/ ٢) انظر الانساب للبلاذرى (٥٢ - ٥٦/ ٥) انظر: الاشارة الى سيرة المصطفى لمغلطاى ص ٨٤، ومزيل الاشتباه فى أسماء الصحابة ص ١٢٠.

<<  <   >  >>