للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كلهم عامة، وكان من قبلى إنما يرسل الى قومه، ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بينى وبينهم مسيرة شهر لملئ منه رعبا، واحلت لى الغنائم أكلها، وكان من قبلى يعظمون أكلها، كانوا يحرمونها، وجعلت لى الأرض مساجد وطهورا، أينما أدركتني الصلاة مسحت وصليت، وكان من قبلى يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون فى كنائسهم، وبيعهم، والخامسة هي ما هى؟ قيل لى: سل فان كل نبى قد سأل فأخذت مسألتى الى يوم القيامة، فهي لكم، ولمن شهد أن لا اله إلا اللَّه (١).


(١) مسند الإمام أحمد (٢٢٢/ ٢).
وأورد الحديث الساعاتي فى الفتح الرباني (٢٠٠/ ٢١). انظر مسند الإمام أحمد (٣٠١/ ١)، (٢٦٤/ ٢)، (٢٦٨/ ٢، ٣١٤، ٣٩٦، ٤١٢، ٤٥٥، ٥٠١/ ٢)، (٣٠٤/)، (٤١٦/ ٤)، (١٦٢/ ٥)، (٢٤٨/ ٥) (٥/ ٢٥٦)، وقد أخرج البخارى بعض أجزاء هذا الحديث فى جامعه فى كتاب التيمم (٦٢ - ٦٣/ ١) وكتاب الصلاة (٧٩ - ٨٠/ ١) وفى كتاب الجهاد (٤٣/ ٤) والشريعة للامام أبى بكر محمد بن حسين الآجرى ص ٤٩٨ أخرجه البخارى فى كتاب التعبير (٢٩/ ٩)، (٣٢/ ٢)، وفى كتاب الاعتصام (٧٥/ ٩) وأخرجه مسلم فى كتاب المساجد (٦٣/ ٢) و (٦٤/ ٥) و (٦٥/ ٢). وأخرجه الترمذى فى كتاب السيرة وأخرجه النسائي فى كتاب الغسل (٢٠٩ - ٢١٠/ ١) وقال الشارح: بين ذلك فى رواية ابن عمر ان ذلك كان فى غزوة تبوك وأخرجه فى كتاب الجهاد (٣/ ٦). أخرجه الدارمي فى سننه فى كتاب السير (٢٢٤/ ٢) انظر ما قاله الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسى فى تذكرة الموضوعات ص ١٢٢ فى حديث عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده.

<<  <   >  >>