قلت أما قول الشيخ على رحمه اللَّه. رواه أبو عتاب الدلال، عن يحيى بن أبى محمد عن أنس الخ، فقلت: هذا الاسناد منقطع، لأن أبا عتاب هذا الذى هو سهل بن حماد وأبو عتاب بمهملة، ومثناة، ثم موحدة الدلال البصرى صدوق من التاسعة مات سنة ٢٠٨ وقيل: قبلها وهو من رجال الجماعة ما عدا البخارى. انظر التقريب (٣٣٥ - ٣٣٦/ ١) وأما يحيى بن أَبى محمد فهذا غير معروف ولم أجد له ترجمة فى المراجع التى بين يدى ولو وجد على فرض التقدير وكان ثقة لم يكن الاسناد هذا ثابتا لأن من غير الممكن أن يصح الاسناد بواسطة واحدة بين أبى عتاب الدلال وبين يحيى بن أَبى محمد ولعل هناك واسطتين ساقطتين على الأقل، وليس من دأب المحدث أن يأتي بالاسناد ولم يبين معائبه وهذا غاية فى التساهل. وأما قول الشيخ الحنفى: رواه نوح بن عمرو بن حوى، عن عقبة، عن محمد بن زياد، عن أبى أمامة نحوه الخ فقلت وهذا أعجب من ذاك. قال الذهبى فى الميزان (٢٧٨/ ٤) فى ترجمة نوح ابن عمرو بن نوح بن حوى السكسكى الشامى عن بقية، حدث بالصلاة على معاوية بن معاوية المزنى، قد ابن حبان: يقال: أنه سرق هذا الحديث، أخبرنا محمد بن عبد السلام الحلبى، =