= القوة هنا نسبية، وليست بمعنى أن الطريق جيد، وقابل للاحتجاج، قال الحافظ فى لسان الميزان فى ترجمة محبوب بن هلال (١٧ - ١٨/ ٥): محبوب بن هلال، عن عطاء بن أبى ميمونة لا يعرف، وحديثه منكر، ومقدار ما يرويه غير محفوظ، وقال ابن حبان روى عن عبيد اللَّه، ما ليس من حديثه ثم ساق حديث المواقيت، قال: ليس هذا من حديث ابن عمر، ولا نافع، ولا عبد اللَّه انتهى، قال الحافظ: ولم أر لهذا الرجل ذكرا فى تاريخ البخارى، فقال ليس بالمشهور، ذكره ابن حبان فى الثقات، والحديث المشار إليه، هو قصة لمعاوية بن معاوية الذى مات بالمدينة فصلى عليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بتبوك، وحديثه علم من أعلام النبوة، وله طرق يقوى بعضها بعضا وذكرتها فى ترجمة معاوية فى الاصابة انتهى كلام الحافظ من لسان الميزان. قال الحافظ فى الإصابة (٤١٦ - ٤١٧/ ٣): معاوية بن معاوية المزنى، ذكره البغوى وجماعة، وقالوا: مات فى عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ووردت قصته من حديث أبى أمامة، وأنس مسندة، من طريق سعيد بن المسيب، والحسن البصرى مرسلة، فأخرج الطبرانى عن محمد بن أيوب بن الضريس فى فضائل القرآن، وسمويه فى فوائده، وابن المندة، والبيهقى فى الدلائل، كلهم من طريق محبوب بن هلال عن عطاء بن أبى ميمونة عن أنس بن مالك قال نزل جبرئيل ثم ذكر القصة بتمامها التى أخرجها البيهقى فى السنن الكبرى. وضعفها، ثم قال الحافظ: وأول حديث ابن الضريس كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم بالشام، ومحبوب: قال: فيه أبو حاتم ليس بالمشهور وذكره ابن حبان فى الثقات. وأخرجه ابن سنجر فى مسنده، وابن الأعرابى، وابن عبد البر، ورويناه بعلو فى فوائد حاجب الطوسي كلهم من طريق يزيد بن هارون أنبأ العلاء أبو محمد بن الثقفى ثم ذكر الحديث بتمامه الذى أخرجه البيهقى فى السنن الكبرى وضعفه، ثم قال الحافظ فى آخر الحديث أبو محمد هو ابن زيد الثقفى واه. وقال: وله طريق ثالث، عن أنس =