للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عن الحسن البصرى كما قال المزى فى ترجمته، إلا أن مراسيل الحسن ليس لهما قيمة كبيرة عند المحدثين قاطبة لأنه كثير الأرسال والتدليس، ثم ليس عندنا سند كامل حتى نبحث عن بقية رجاله، وأما قول الحافظ فى لسان الميزان فى ترجمة محبوب بن هلال، وحديثه علم من أعلام النبوة وله طرق يقوى بعضها ببعض وذكرتها فى ترجمة معاوية فى الإصابة الخ. .
قلت: ليست هناك طرق تقوى بعضها بعضا وقد مرت أمامكم، وهذا مما لا يظهر لى فى قول الحافظ وجه. كيف يظهر لى والطرق كلها واهية ضعيفة منكرة، غير صالحة للمتابعات والشواهد.
وذكر الحديث اعنى وفات معاوية بن معاوية الامام ابن كثير فى البداية والنهاية (١٤/ ٥) وقال ذكر الصلاة على المعاوية بن معاوية إن صح الخبر فى ذلك. وأورد الحديث السيوطى فى الخصائص (١١١ - ١١٢/ ٢) وقال المعلق الدكتور محمد خيل هراس على الخصائص: لا يعقل أن يترك النبي صلى اللَّه عليه وسلم أصحابه فى تبوك ثم ذهب الى المدينة للصلاة على ميت، وهو يعلم أن فى المدينة من يقوم بهذا الواجب، وهو يستطيع أن يذهب الى قبره، بعد عودته، ويصلى عليه، أورد الحديث الهيثمى فى مجمع الزوائد (٣٧٨/ ٩) وقال فيه أبو محمد الثقفى وهو متروك انظر مسند أبى يعلى (٢٠٨ - ٢٠٩/ ٢).
* * *

<<  <   >  >>