للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أبى بالبركات عبد السلام بن تيمية الحرانى (٤ - ٥/ ٢) وسنن أبى داود (٦ - ٨/ ٢) والترمذى (٢٦ - ٢٨/ ٢) وسبل السلام على بلوغ المرام (٩١/ ١) المنهل العذب المورود لمحمود السبكى (٤٠٠ - ٤٠٢/ ٢) علل الحديث لابن أبى حاتم (٥٩ - ٦٤/ ١) ومسند أبى عوانة (٣٥٢ - ٣٥٣/ ٢) تنوير الحوالك على موطأ مالك (٥٥ - ٥٨/ ٢).
قلت: وقد ثبت الجمع بين الصلاتين فى السفر بنوعيه، كما جاء فى بعض الروايات الصحيحة فلا وجه للانكار.
انظر المحلى لابن حزم (٢٧٢ - ٢٧٤/ ٤) وشرح السنة للامام البغوى (٣٠١ - ٣٠٢/ ١) وقال بعد سياق الأحاديث الواردة: وقال الشيخ الإمام رضي اللَّه عنه: اختلف أهل العلم فى الجمع فى السفر بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء فى وقت احداهما، فقد ذهب كثير من أهل الحلم الى جوازه، وهو قول ابن عباس، وبه قال عطاء بن أبى رباح، وسالم بن عبد اللَّه، وطاوس، ومجاهد، وإليه ذهب الشافعى، وأحمد، وإسحاق، وذهب بعض الناس الى عدم الجمع منهم أهل الرأى، وكرهه الحسن.
قلت لا وجه للانكار بعد ثبوت السنة الصحيحة انظر تغليف التعليق ورقة ٧٠ وتحفة الأشراف بمعرفة الاطراف للمزى (٥٣ - ٥٤/ ٥) وإحكام الاحكام لابن دقيق العيد (٣٥٣/ ١) والعدة حاشية الصنعانى (٩٥ - ٩٦/ ٣) وسفر السعادة لفيروزآبادى ص ٣٥٢ وكتاب الحجة للشيبانى (١٧٤/ ١) وشرح معاني الآثار للطحاوى (١٦٠/ ١) المشكاة بتحقيق الشيخ ناصر الدين الالبانى (٤٢٤/ ١) وانجح المساعي بين صفتى السامع والواعى للمدنى ٣٨ - ٣٩ انظر رواية الليث بن سعد عن يزيد بن أبى حبيب فى مسند أبى بكر لابى بكر بن على بن سعيد الأموى المروزى ص ١٢٢. قلت: وقد يقول القائل هذه الرواية فيها انقطاع خفى، ولا يدركه إلا الأئمة الحذاق كما =

<<  <   >  >>