(١) - وهى أن الجهاد ليس على الأعيان، وإنه فرض كفاية كما تقدم، إذ لو نفر الكل لضاع من وراءهم من العيال. (٢) - هذه الآية أصل فى طلب العلم. (٣) - الطائفة فى اللغة: الجماعة، وقد تقع على أقل من ذلك. (٤) الضمير من {لِيَتَفَقَّهُوا} {وَلِيُنْذِرُوا} للمقيمين مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قاله قتادة ومجاهد. (٥) - طلب العلم ينقسم قسمين: فرض على الاعيان، كالصلاة، والزكاة، والصيام، وفرض كفاية: كتحصين الحصون، وإقامة الحدود، والفصل بين الخصوم. (٦) - طلب العلم فريضة عظيمة، ومرتبة شريفة لا يوازيها عمل. قلت: روى الإمام الترمذى فى سننه من حديث أبى الدرداء قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سلك اللَّه به طريقا إِلى الجنة، وإن الملائكة لتضع اجنحتها رضا لطالب العلم أو كما قال عليه الصلاة والسلام. انظر شرف أصحاب الحديث ص ٣٣ والناسخ والمنسوخ لهبة اللَّه بن سلامة ص ٥٢، والناسخ والمنسوخ لمحمد الصفار ص ١٦٩.