قلت: هذا الأثر فيه ضعف لأن سنيد الذى هو حسين بن داود المصيصي ضعيف وكان يلقن شيخه حجاج بن محمد المصيصى. انظر التقريب (٣٣٥/ ١). (١) تفسير ابن جرير الطبرى (٦٧/ ١١). قلت: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوى هو مفسر كبير، وإن كان هو ضعيفا فى الحديث إلا أن لرأيه هذا وقوله وجهة نظر قوية. وسوف يأتى فيما بعد أثر علي بن أبى طلحة عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنه فى هذا الموضوع وهو يؤيد رأيه واللَّه تعالى أعلم. وهذا الأثر ما دام لا يدفع من أن تكون آية: محكمة فلا مانع فيما أظن من قبول قوله هذا. . قال أبو جعفر (٦٧/ ١) فى تفسيره حدثنى المثنى، قال: ثنا عبد اللَّه، قال: ثنى معاوية، عن على عن ابن عباس قوله: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} يقول ما كان المؤمنون لينفروا جميعًا، ويتركوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وحده =