وأما موسى بن شيبة فهو موسى بن شيبة بن شيبة أو ابن أبى شيبة، مجهول، وله مراسيل من السادسة/ مد انظر التقريب ٢٨/ ٢). قلت: لو صح هذا الحديث باسناد جيد الى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعنى حديث ابن قتيبة. لم يكن حجة فى وجه التسمية، لانه قد صح عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما أخرجه مسلم، وأحمد، ومالك فى موطأه والذى سبق تخريجه، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إنكم ستأتون غدا إن شاء اللَّه تعالى عين تبوك وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار، الحديث. . . فهذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سماها تبوك قبل أن يأتيها أحد فلا وجه لقول ابن قتيبة فى تسمية الغزوة بتبوك، بناء على هذا الحديث. انظر بلوغ الارب فى مآثر العرب ص ٢٥٥. وحديث معاذ بن جبل -رضي اللَّه عنه- أورده الإمام ابن القيم فى زاد المعاد (١٠/ ٣) والحافظ ابن كثير فى البداية والنهاية (١٢/ ٥) وابن هشان فى سيرته (١٧٠ - ١٧١/ ٤). والواقدى فى مغازله (١٠١٢/ ٣) وابن عساكر فى تاريخه (٤١٦ - ٤١٧/ ١) وأبو نعيم فى دلائل النبوة ٤٥٥ - ٤٥٦. والهيثمى فى موار الظمآن فى زوائد ابن حبان ص ١٤٥ وابن قتية فى المعارف: (١٦٥/ ١) وصاحب كنز العمال (٣٧٣/ ٦). انظر أحكام القرآن للقاضى =