للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أى يدخلون فيه القدح، ويحركونه ليخرج الماء. فقال مازلتم تبوكونها بوكا، فسميت تلك الغزوة غزوة تبوك قاله الجوهرى. انتهى كلامه.
قلت: الجوهرى هذا هو إسماعيل بن حماد الجوهرى ترجم له الحافظ ابن حجر فى لسان الميزان (٤٠٠/ ٢). وقد ذكر الجوهرى هذا الحديث فى كتابه الصحاح ونسبه الى ابن قتيبة انظر الصحاح (١٥٧٦/ ٤). بتحقيق أحمد عبد الغفور عطار. والروض للسهيلى (٣١٦/ ٢). وغريب الحديث والأثر لابن الأثير (١٦٢/ ١). ومعجم البلدان لياقوت الحموى (١٤ - ١٥/ ٢). ذكر الحديث الفيرورآبادى فى المغانم المطالبة فى معالم الطابة ٧٣/. قال الشيخ أبو عبيد عبد اللَّه بن عبد العزيز البكرى الاندلسى المتوفى سنة ٤٨٧ هـ فى كتابه معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع: (٣٠٣/ ١) تبوك، بفتح التاء، وهى أقصى أثر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهى أدنى أرض الشام، وذكر القتيبى: قلت: هو عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة، من رواية موسى بن شيبة، عن محمد بن كليب، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جاء غزوة تبوك، وهم يبوكون حسيها بقدح، فقال: مازلتم تبوكونها بعد، فسميت تبوك ومعنى تبوكون، تدخلون فيه السهم الخ. . قلت: لم أجد هذا الحديث فى كتب الموضوعات لابن الجوزى، والسيوطى، والسخاوى، وعلى القارى، والاحاديث الضعيفة. للشيخ محمد ناصر الدين الألبانى. وتنزيه الشريعة لابن العراق.
وأما اسناده الذى أشار إليه البكرى فليس كاملا فيما علمت، لان البخارى رحمه اللَّه تعالى قد أشار الى هذا الاسناد بقوله فى التاريخ الكبير (٢١٩/ ١/ ١) محمد بن كليب، هو ابن جابر بن عبد اللَّه مدينى، عن محمود ومحمد ابنى جابر قاله لنا أحمد بن الحجاج، عن موسى بن شيبة، وقال البخاري: حدثنى ابن عبادة، حدثنا يعقوب، حدثنا موسى بن شيبة، عن محمد بن كليب عن =

<<  <   >  >>