قلت: هذا الاسناد ضعيف لأن فيه سفيان بن وكيع بن الجراح وهو ساقط الحديث وأما المتن فقد روى من عدة طرق صحيحة واللَّه تعالى أعلم. انظر الدر المنثور للسيوطى (٢٦٤/ ٣) وروح المعانى للألوسى (١٥٣ - ١٥٤/ ١٠) والتفسير الكبير للرازى (١٥١ - ١٥٤/ ١٦) وزاد المسير لابن الجوزى (٤٨٠ - ٤٨١/ ٣) والتفسير لابن كثير مع البغوى (٢١٧ - ٤١٢٠/ ٢) والجامع لأحكام القرآن للقرطبى (٢١٨ - ٢٢٣/ ٨) أنه أشار رحمه اللَّه تعالى إلى جميع تلك الروايات التى تشعر بأن الآية نزلت فى عبد اللَّه بن أبى ابن سلول رأس المنافقين عند موته. انظر البحر المحيط لأبي حيان (٨١ - ٨٢/ ٥) وكتاب التسهيل لعلوم التنزيل للكلبى (٢١٨/ ٢) والكشاف للزمخشرى (٥٦٣/ ١) وظلال القرآن للسيد قطب رحمه اللَّه تعالى (١٠٤ - ١٠٥/ ١٠). قلت: ان هذا النص قد روى عن طرق كثيرة حيث قد يكون من الأحاديث المتواترة واللَّه تعالى أعلم بالصواب. انظر لباب النقول فى اسباب النزول للسيوطى ص ١٢٢ وأنه أشار إِلى جميع تلك الروايات التى تعين السبب. انظر اسباب النزول للواحدى ١٧٣.