للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو جعفر:

حدثنى أحمد بن اسحاق (١)، قال: ثنا أبو أحمد (٢)، قال: ثنا سلمة (٣) عن يزيد الرقاشى، عن أنس، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أراد أن يصلى على عبد اللَّه بن أبى بن سلول، فأخذ جبرئيل عليه السلام بثوبه فقال {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ (٤)}.


(١) أحمد بن إِسحاق، هو أحمد بن إسحاق بن عيسى الأهوزى البزار، ينسب إلى الأهواز بفتح الألف وسكون الهاء، بلدة خرب أكثرها، وكان محلها -زمن ابن الأثير- يقال له سوق الأهواز. صاحب السعلة أبو إسحاق صدوق من الحادية عشرة/ د انظر التقريب (١١/ ١).
(٢) أبو أحمد هو محمد بن عبد اللَّه بن الزبير بن عمرو بن درهم الأسدى أبو أحمد الزبيرى الكوفى، ثقة ثبت من التاسعة/ ع انظر التقريب (١٧٦/ ٢).
(٣) وقع اسم سلمة هنا بالخطأ فى هذا الاسناد والواقع فى هذا الاسناد هو حماد بن سلمة لأنه هو الذى يعرف بالسماع عن يزيد بن أبان الرقاشى وكذا له سماع عن حماد بن سلمة، وهو ثقة عابد ويكنى بأبي سلمة أثبت الناس فى ثابت البناني انظر التقريب (١/ ١٩٧).
قلت: إن هذا الاسناد ضعيف لأن فيه يزيد بن أبان الرقاشى وهو ضعيف انظر ترجمته فى التقريب (٣٦١/ ٢) ولعل هذا المتن لم يرو إلا بهذا الاسناد، ولذا لم أجد له متابعات أو شواهد فى المراجع التى بين يدى واللَّه أعلم. ومن المعلوم: لو كان هذا المتن صحيحا لما كان عليه الصلاة والسلام يستمر فى صلاته على رأس المنافقين. انظر تفسير ابن كثير مع البغوى (١٢٩ - ٢٢٠/ ٤). فإنه ذكر الاسناد كما صححت ثم قال يزيد بن أبان الرقاش ضعيف.
(٤) تفسير ابن جرير الطبرى ٢٠٥/ ١٠.

<<  <   >  >>