(٢) مجالد: هو مجالد، بضم أوله وتخفيف الجيم، ابن سعيد بن عمر، الهمدانى، بسكون الميم، أبو عمرو الكوفى، ليس بالقوى، وقد تغير فى آخر عمره، من صغار السادسة، مات سنة أربع وأربعين ومائة /م ع عم انظر التقريب (٢٢٩/ ٢). (٣) عامر هو عامر بن شراحبيل الشعبى: بفتح المعجمة، أبو عمرو ثقة مشهور، فقيه، فاضل، من الثالثة / ع انظر التقريب (٣٨٧/ ١). (٤) انظر تفسير ابن جرير الطبرى (٢٠٥/ ١٠). قلت إن هذا الاسناد فيه ضعف إلا له شواهد رمتابعات بحيث يتقوى بمثله. انظر الدر المنثور للسيوطى (٢٦٦/ ٣) وزاد المسير لابن الجوزى (٤٨٠/ ٣) وابن كثير مع البغوى (٢١٧ - ٢٢١/ ٤) وفتح القدير للشوكانى (٣٦٩/ ٣٧١/ ٢) وقد أورد ابن جرير الطبرى فى تفسيره عدة آثار منها ما هى مرفوعة صحيحة ومنها ما هى مرسلة، ومنها ما هى موقوفة، انظر ابن جرير الطبرى (٢٠٤ - ٢٠٦/ ١٠) وكل هذه الآثار تدل على أن هذه الآية نزلت فى حادثة موت عبد اللَّه بن أبيّ ابن سلول، وصلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ونهى اللَّه له عليه الصلاة والسلام عن الصلاة على المشركين والمناففين الذين ظهر نفاقهم وتفشى أمرهم وتجلى عدوانهم على الأمة المسلمة.