للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو جعفر:

حدثنى يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنى عمرو بن الحارث (١) عن سعيد (٢) بن أبى هلال، عن عتبة بن أبى عتبة (٣)، عن نافع بن جبير بن مطعم (٤)، عن عبد اللَّه بن عباس: أنه قيل لعمر بن الخطاب رحمة اللَّه عليه: حدثنا عن شأن العسرة، فقال: (خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الى تبوك فى قيظ شديد، فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش، حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع، حتى أن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء، فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع، حتى أن الرجل لينحر بعيره، فيعصر فرثه فيشربه، ويجعل ما بقى على كبده، فقال


(١) عمرو بن الحارث، هو عمرو بن الحارث بن يعقوب الانصارى مولاهم، المصرى، أبو أيوب ثقة فقيه حافظ من السابعة، مات قديما، قبل الخمسين ومائة/ ع انظر التقريب (٦٧/ ٢).
(٢) أما سعيد بن أبى هلال فهو سعيد بن أبى هلال الليثى مولاهم، أبو العلاء المصرى قيل: مدنى الأصل، وقال ابن يونس: بل نشأ بها، صدوق، لم أر لابن حزم فى تضعيفه سلفا، الا أن حكى عن أحمد أنه اختلط، من السادسة، مات بعد الثلاثين ومائة، وقيل: قبلها، وقيل: قبل الخمسين ومائة/ ع انظر التقريب (٣٠٧/ ١).
(٣) أما عتبة فهو عتبة بن مسلم المدنى، وهو ابن أبى عتبة، التيمى مولاهم، ثقة، من السادسة/ خ م س. ق انظر التقريب (٥/ ٢).
(٤) أما نافع بن جبير فهو نافع بن جبير بن مطعم النوفلى، أبو أحمد، أو أبو عبد اللَّه، المدنى، ثقة فاضل، من الثالثة، مات سنة ٩٩/ ع انظر التقريب (٢٩٥/ ٢).

<<  <   >  >>