الرواية هذه ساقطة على كل حال لاجل سفيان بن وكيع لأنها جاءت من طريقه ولو جاء عن طريق ثقة آخر، وفى نهاية الحال كما هو، لم تكن حجة عندنا لاجل المجهول الذى فيها. والرواية هذه أشارا إليها السيوطى فى الدر المنثور (٢٩٣/ ٣) بقوله اخرج ابن مردويه عن ابن عمر ثم ذكر النص. انظر فتح القدير للشوكانى (٣٩٨/ ٢) انظر ابن كثير (٢/ ٤٢) والبداية والنهاية لابن كثير (٣/ ٥). (١) تفسير ابن جرير الطبرى (٧١/ ١١). (٢) ابن بشار هو محمد بن بشار بن عثمان العبدى، البصرى، أبو بكر، بندار بضم الباء وفتحها وسكون النون، ثقة من العاشرة مات سنة ٢٥٢ هـ وله بضع وثمانون سنة/ع، انظر التقريب (١٤٧/ ٢). (٣) أما أحمد بن إسحاق فهو أحمد بن إسحاق بن الحصين بن جابر السلمى، أبو إسحاق السرماوى بضم المهملة، وبفتحها وحكى كسرها إسكان الراء صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٤٢ / خ انظر التقريب ١٠/ ١). (٤) سفيان بن وكيع بن الجراح، أبو محمد الرؤاسى الكوفى، كان صدوقًا إلا أنه ابتلى بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنصح فلم يقبل، فسقط حديثه، من العاشرة/ ت ق انظر التقريب (١/ ٣١٢).