للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو جعفر:

إن لم تنفروا أيها المؤمنون الى من استنفركم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعذبكم اللَّه عاجلا فى الدنيا، بترككم النفر اليهم، عذابا موجعا، {وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} يقول: يبدل اللَّه نبيه قوما غيركم، ينفرون إذا استنفروا، ثم قال أبو جعفر: ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب (١)، قال: ثنا زيد بن الحباب (٢)، قال: ثنى عبد المؤمن بن خالد الحنفى (٣) قال: ثنى نجدة الخراسانى (٤)، قال: سمعت ابن عباس، وسئل عن قوله: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- استنفر حيا من أحياء العرب، فتثاقلوا عنه، فأمسك عنهم المطر،


(١) هو محمد بن العلاء بن كريب الهمدانى، أبو غريب الكوفى، ثقة، حافظ من العاشرة، مات سنة ٢٤٧ /ع انظر التقريب (١٩٧/ ٢).
(٢) هو زيد بن الحباب: بضم المهملة، وموحدتين، أبو الحسين العكلى: بضم المهملة، وسكون الكاف، أصله من خراسان، وهو صدوق يخطئ فى حديث الثورى، من التاسعة، مات سنة ٢٠٣/ م عم التقريب (٢٧٣/ ١).
(٣) هو عبد المؤمن بن خالد الحنفى، أبو خالد المروزى، القاضى، لا بأس به من السابعة / د - ت من التقريب (٥٢٥/ ١).
(٤) هو نجدة بن نفيع الحنفى، مجهول الحال، من الرابعة/ د التقريب (٢٩٨/ ١) ولم يذكره ابن حبان فى الثقات (١٩١/ ٢).

<<  <   >  >>