للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكان ذلك عذابهم، فذلك قوله تعالى {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (١).

قال أبو جعفر:

حدثنا ابن حميد (٢) قال: ثنا يزيد (٣)، ثنا سعيد (٤)، عن


(١) تفسير ابن جرير الطبرى (١٣٤/ ٣)
قال السيوطى فى الدر (٢٣٩/ ٣) أخرج أبو داود، وابن المنذر، وأبو الشيخ، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقى فى سننه، عن ابن عباس، ثم ذكر الحديث. انظر المستدرك للحاكم (١١٨/ ٢) وأبا داود فى سننه (١٦/ ٣). والبيهقى فى السنن الكبرى (٤٨/ ٩) والاسناد دائر عند الجميع على نجدة المذكور، وهو مجهول الحال، ومما لا يخفى عليك، ان هذا تساهل عن الحاكم والذهبى رحمهما اللَّه تعالى، على تصحيح الحديث المذكور، انظر حديث مجهول الحال فى الباحث الحثيث لابن كثير ١٠٧، انظر ما قاله ابن تيمية رحمه اللَّه تعالى ما يتعلق بأسباب النزول فى تفسير القاسمى (٢٧/ ١). وقد أورد هذا الأثر الشوكانى فى فتح القدير (٣٤٧/ ٣)، وابن كثير فى تفسيره (٣٨٣/ ٢)، والحديث لم يصح على قواعد حديثيه واللَّه أعلم.
(٢) هو محمد بن حميد بن حيان الرازى، حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأى فيه من العاشرة، مات سنة ٢٣٠/ د - ت - ق التقريب (١٥٦/ ٢)، انظر الارشاد (١١٦ - ١١٧).
(٣) هو يزيد بن زريع، بتقديم الزاى، مصغرا، البصرى، أبو معاوية، ثقة ثبت من الثامنة، مات سنة ١٨٢/ ع التقريب (٢/ ٣٦٤)، انظر شرح علل الترمذي لابن رجب.
(٤) هو سعيد بن أبى عروبة، مهران: البشكرى، مولاهم، أبو النضر البصرى ثقة، حافظ، لكنه كثير التدليس، واختلط، وكان أثبت الناس فى قادة من السادسة مات سنة ١٥٧/ ع التقريب (٣٠٢/ ١) ذكره الحافظ فى الطبقة الثانية فى طبقات المدلسين ص ٩.

<<  <   >  >>