(٢) جمعت شيوخ إبراهيم بن معقل من نصوص الأحاديث التي رواها، وكتب التراجم سواء أكان ذلك في ترجمة إبراهيم أو غيرها، علما بأنه قد يكون منهم الضعيف أو المتروك، وذلك حرصًا على الاستقصاء، ورتبتهم على الأمصار لبيان تنوع مشايخه، وتأكيدًا لرحلته إلى تلك الأمصار. (٣) سمع مالكًا، وأبا عوانة، وسفيان بن عيينة، وخلقًا بخراسان، والعراق، والحجاز، ومصر، وسمع منه البُخَارِيّ، ومسلم، وأحمد بن حنبل وغيرهم. كان ثبتًا صاحب سنة، رحل إليه العلماء من كل الأقطار. ينظر ترجمته في: «الطبقات الكبرى» ٧/ ٣٧٩، «التاريخ الكبير» ٧/ ١٩٥ (٨٧٠)، «الجرح والتعديل» ٧/ ١٤٠ (٧٨٤)، «تاريخ بغداد» ١٢/ ٤٦٤ (٦٩٤٤)، «الإرشاد» للخليلي ٣/ ٩٣٥، «تهذيب الكمال» ٢٣/ ٥٢٣ - ٥٣٧ (٤٨٥٢)، «سير أعلام النبلاء» ١١/ ١٣ - ٢٤ وغيرها. (٤) ٣/ ٩٣٦، ٩٦٨.