٣ - الحافظ نجم الدين عمر بن الحافظ تقي الدين محمد الهاشمي المكي المتوفى في رمضان سنة خمس وثمانين وثمانمائة عن ثلاث وسبعين سنة.
روى عنه وحده رِواية الزبيدي أيضًا السابق ذكرها، كما روى عنه رِواية كريمة المَرْوَزيّة (٤٦٣) هـ عن الكُشْمِيهَني ورِواية المستغفري (٤٣٢) هـ عن الكُشّانيّ (٣٩١) هـ عن الفَرَبْريّ.
٤ - الحافظ أبو عمرو فخر الدين بن أبي عبد الله محمد المصري
روى من طريقه بالاشتراك مع من سبقه ومن يأتي بعده باقي الروايات عن الفَرَبْريّ وهي رِواية الأصيلي (٣٩٢) هـ، والتي تنتهي بأبي زيد المَرْوَزيّ (٤٣٤) هـ ورِواية أبي أحمد الجُرْجانيّ (٣٧٤) هـ وابن شَبُّويه جميعهم عن الفَرَبْريّ.
كما روى من طريقه رِواية خلف بن محمد أبي صالح (٣٦١) هـ، عن إبراهيم بن معقل النَسَفْيّ (٢٩٥) هـ، عن البُخارِيّ كما روى أيضًا رِواية الحاكم أبي عبد الله (٤٠٥) هـ، عن ابن رميح، عن حماد بن شاكر (٣١١) هـ، عن البُخارِيّ.
٥ - الحافظ شمس الدين محمد بن زين الدين أبي محمد المصري:
روى من طريقه بالاشتراك مع شيخيه السابقين ما سبق ذكره عند شيخه أبي عمرو فخر الدين المصري.
[قيمة الكتاب في الوقوف على الروايات]
مما سبق ذكره يتبين لنا قيمة كتاب «إرشاد الساري» في الوقوف على كثير من الروايات والاختلاف بينهما، خاصة وأنه اعتمد كما سبق أن صرح على عمل شرف الدين اليُونِينِيّ؛ لأنه قد استوعب كل الروايات والاختلافات