علي الجياني وشراح «الصحيح» مثل ابن الملقن وابن حجر وغيرهما.
ومما يلتحق بذلك الكتب المسندة ويكون الإسناد فيها من طريق البخاري.
مثل كتاب:«البحر الزخار» للبزار (٢٩٢) هـ.
حيث ساق بعض الأحاديث عن شيخه البخاري وهذه الأحاديث في الصحيح.
وكذلك الإمام البيهقي في كتبه ساق مجموعة من الأحاديث عن أبي عبد الله الحاكم بسنده إلى البخاري وهذه الأحاديث في الصحيح وقد سبق ذكرها.
وللإمام أبي القاسم البغوي في كتابه «شرح السنة» كثير من الأحاديث التي تزيد على السبعمائة رواها بإسناده إلى البخاري وهي في الصحيح وقد سبق توضيح ذلك.
وغير هذه الكتب كثير.
فهذه الكتب يمكن الرجوع إليها واعتبار هذه الأحاديث التي جاءت بمثابة روايات لبعض النصوص من الصحيح، ويمكن الاستعانة بها في مقارنة الروايات والترجيح بها.
[ي - الكتب التي اهتمت بضبط غريب الحديث]
مثل كتاب «غريب الحديث» للخطابي، «مشارق الأنوار» أيضًا، و «مطالع الأنوار» وكتاب ابن مالك الذي ألفه في توجيه روايات الصحيح في بعض الكلمات من حيث العربية.
فالخطابي (٣٨٨) قد ذكر في كتابيه: «غريب الحديث» و «أعلام الحديث» الاختلافات اللغوية التي جاءت في الصحيح، وراعى في ذلك حكاية كل الروايات الواردة في الكلمة.