للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّرْخَسي في ذي الحجة لليلتين بقيتا منه سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. اهـ.

وقال أبو ذر بعد أن ذكر وفاة المُسْتَمْلِيّ في سنة ست وسبعين وثلاثمائة: والحَمُّوييّ بعده ولا أحقه في أي سنة (١).

وروايته قد اشتهرت من خلال راويين:

الأول: هو أبو ذر الهَرَويّ (٤٣٤) هـ، وقد أشهرها مع قرينيه المُسْتَمْلِيّ والكُشْمِيهَني. وسيأتي الحديث بالتفصيل عن هذه الرِّواية (رِواية أبي ذر).

الثاني: أبو الحسن الدّاوُدِيّ (٤٦٧) هـ

اسمه ونسبه (٢) هو الإمام العلامة، الورع، القدوة، جمال الإسلام، مسند الوَقْت، أبو الحسن، عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهل بن الحاكِم بن شيرزاد الدّاوُدِيّ - نسبة إلى جده الأعلى داود بن أحمد - البُوشَنْجِي.

مولده:

ولد الدّاوُدِيّ في ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وثلاثمائة (٣).

شيوخه: روى الدّاوُدِيّ عن أئمة كبار منهم: أبو بكر القفال المَرْوَزيّ،


(١) «إفادة النصيح» ص: ٣٤.
(٢) «سير أعلام النبلاء» ١٨/ ٢٢٢ (١٠٨)، و «طبقات الشافعية الكبرى» للسبكي ٥/ ١١٧ - ١٢٠، و «الأنساب» للسمعاني ٥/ ٢٩٥ - ٢٩٦، و «المنتظم» ٨/ ٢٩٦، و «الوافي بالوفيات» ١٨/ ٢٥٢ - ٢٥٣ (٣٠٣)، و «البداية والنهاية» ١٢/ ٥٧٩، و «شذرات الذهب» ٣/ ٣٢٧، و «النجوم الزاهرة» ٥/ ٩٩، و «تاريخ الإسلام» ٣١/ ٢٣٢ - ٢٣٦ (٢١٧)، و «معجم البلدان» ١/ ٥٠٨، و «التقييد» لابن نقطة ص: ٣٣٥ - ٣٣٦ (٤٠٥)، و «اللباب» ١/ ٤٨٧، و «مرآة الجنان» ٣/ ٩٥، و «طبقات المفسرين» للداودي ١/ ٢٩٤ - ٢٩٦ (٣٧٣).
(٣) «سير أعلام النبلاء» ١٨/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>