للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال لي أبو القاسم هذا: يا أبا محمد، إن قراءتك لتملأ العيون قرة والقلوب مسرة. قال: فغار أهل إشبيلية لذلك، وقالوا: نرفعه لقراءة التفسير في آخر الكتاب. قال: فكانت قراءتي له أحسن من قراءتي لسائره (١).

ومناقبه كثيرة وفضائله غزيرة،، توفي رحمه الله تعالى لساعة واحدة مضت من ليلة الثلاثاء في العشر الأخير من جمادى الأخرى سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، وكان مولده ليلة الثلاثاء لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.

وروايته هذه رواها عنه خلق كثيرون منهم:

١ - ابن خير الإشبيلي (٥٧٥) هـ كما في «الفهرسة» (٢)، وكما ذكره ابن رشيد.

٢ - أبو بكر محمد بن عبد الله بن يحيى بن الجد الفهري (٥٨٦ هـ) (٣) ومن طريقه التجيبي كما ذكر في «برنامجه» (٤) ومن طريقه ابن رشيد.

٣ - أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي الحجري (٥٩١ هـ) (٥) ومن طريقه التجيبي (٦) وابن رشيد.


(١) «إفادة النصيح» ص: ٦١.
(٢) «الفهرسة» ص: ٩٤.
(٣) ينظر ترجمته في «التكملة لوفيات النقلة» للمنذري ١/ ١٤٥ (١٢٣)، و «إفادة النصيح» ص: ٦٧ وما بعدها، و «سير أعلام النبلاء» ٢١/ ١٧٧ - ١٧٩.
(٤) ص: ٧٥.
(٥) ينظر ترجمته في «إفادة النصيح» ص: ٧٨ وما بعدها، و «التكملة لوفيات النقلة» للمنذري ١/ ٢١٧ (٢٦١) و «سير أعلام النبلاء» ٢١/ ٢٥١ - ٢٥٥.
(٦) ينظر «برنامجه» ص: ٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>