وتحقيقهم للكتاب، وما يهمنا الآن هو الرواية التي اعتمد عليها ابن بطال في ذكر متن الصحيح عنده.
وشرح ابن بطال يعتبر من نماذج الشروح التي حدث فيها اختلاف كبير بالتقديم والتأخير والحذف والإثبات في نص «الصحيح» وغالب الظن أن ذلك بناء على ما جاء في نسخته من الصحيح؟
وهذه أهم الملاحظات على ما جاء عنده في ذلك:
١ - قدم كتاب الصوم على كتاب الحج.
٢ - أخر كتاب الشهادات إلى ما بعد النفقات، وقبل كتاب الصلح.
٣ - أخر كتاب فضائل القرآن بعد كتاب الرقاق وقبل التمني.
٤ - أخر كتاب الأطعمة فجعله بعد الطب وقبل التعبير.
٥ - قدم كتاب العقيقة فجعله بعد كتاب الخمس وقبل كتاب الصيد والذبائح.
٦ - أخر كتاب المرضى والطب فجعلهما بعد كتاب أدب وبعده وكتاب الأطعمة.
٧ - أخر كتاب اللباس فجعله بعد كتاب الاستئذان وقبل كتاب الأدب.
٨ - قدم كتاب الاستئذان فجعله قبل كتاب اللباس وبعد كتاب استتابة المرتدين وللعائدين وقتالهم.
٩ - أخر كتاب الدعوات فجعله قبل كتاب الرقاق وبعد كتاب الفتن.
١٠ - أخر أيضا كتاب الرقاق فجعله قبل كتاب فضائل القرآن الذي هو مؤخر أيضًا قبل كتاب التمني، وبعد كتاب الدعوات.
١١ - أخر التمني فجعله قبل القدر.
رواية ابن بطال في شرحه:
من المعلوم أن شرح ابن بطال يعتبر كتاب فقه، حيث اهتم ابن بطال