فيشمل شرح التراجم، والمعلقات والأسانيد والمتون، وغير ذلك.
أما بالنسبة لنص الصحيح فقد ساق العيني نص الصحيح قبل الشرح، وقد ساق العيني أسانيده في مقدمة الشرح، والروايات التي روى من خلالها الصحيح، ويلاحظ على هذه الأسانيد ما يلي:
١ - كل الطرق والأسانيد التي روى من خلالها الصحيح تنتهي إلى الفربري أشهر راو للصحيح، ولم تقع له رواية من الطرق الأخرى مثل إبراهيم بن معقل النسفي أو حماد بن شاكر أو غيرهما.
٢ - وقعت له رواية الفربري من خلال ثلاثة من الرواة هم: الكشميهني (٣٨٩) هـ، والسرخسي (٣٨١) هـ، وأبو علي بن شبويه.
٣ - وقعت له من الروايات المشهورة بين العلماء:
رواية كريمة المروزية (٤٦٣) هـ وهي عن الكشميهني (٣٨٩) هـ.
ورواية أبي الوقت السجزي (٥٥٣) هـ وهي عن الداودي (٤٦٧) هـ عن السرخسي (٣٨١) هـ.
٤ - روى الصحيح عن شيخين له هما: زين الدين العراقي (٨٠٦) هـ. وتقي الدين محمد بن معين الدين محمد بن حيدرة البصري.
تنبيه: ومما يجب التنبيه عليه أن الروايات التي ذكرها العيني في ثنايا شرحه أكثر مما ساق أسانيده، وذلك لأنه اعتمد في مصادره على كتب أخرى، كانت تعتني بضبط هذه الروايات، مثل كتاب «تقييد المهمل» للجياني، و «مشارق الأنوار» للقاضي عياض.
وهذا الأمر يكاد يكون في كل الشروح المتأخرة، والله أعلم.
وكتاب «عمدة القاري» طبعته شركة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي في عشرين مجلدًا، من القطع الكبير وكانت الطبعة الأولى منه في سنة ١٣٩٢ هـ - ١٩٧٢ م.