للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا شَيءَ يُشبِهُ ذَاتَهُ وَصِفَاتِهِ ... سُبحَانَهُ عَن إِفكِ ذِي البُهتَان

المجيد

وهُوَ المَجِيدُ صَفاتُهُ أوصَافِ تع ... ظِيمٍ فَشَأنُ الوَصفِ أعظَمُ شَان

السميع

وهُوَ السَّميعُ يَرى ويَسمَعُ كُلَّ مَا ... فِي الكَونِ مِنْ سِرٍّ ومِنْ إِعلان

ولِكُلِ صَوتٍ مِنهُ سَمعٌ حاضرٌ ... فالسِّرُّ والإعلانُ مُسْتويان

والسمعُ منه واسعُ الأصواتِ لا ... يَخْفَى عليه بعيدُها والدَّاني

البصير

وهُوَ البَصِيرُ يَرى دَبيبَ النَمَّلةِ السْ ... ودَاءِ تَحتَ الصَّخْرِ والصَّوان

ويَرَى مَجارِي القُوتِ في أعضَائِهَا ... ويَرَى بَياضَ عُروقِها بِعيان

ويَرَى خَياناتِ العُيونِ بِلَحظِهَا ... ويَرَى كَذَاكَ تَقَلُّبَ الأجفَان

العليم

وهُوَ العَليمُ أحَاطَ عِلمًا بالذِي ... في الكَونِ من سِرٍّ ومِنْ إعلان

وبكُلِّ شيءٍ عِلمُهُ سُبحَانَهُ ... فَهْوَ المُحيطُ ولَيسَ ذَا نِسيَان

وَكَذاكَ يعْلمُ مَا يَكونُ غَدًا وَمَا ... قَد كَانَ والموجودَ في ذَا الآن

وَكَذَاكَ أَمرٌ لَمْ يَكُن لَو كَانَ كَيْـ ... ـفَ يَكُونُ ذَاكَ الأَمرُ ذَا إِمكَان

الحميد

وهُوَ الحَميدُ فَكُلُ حَمدٍ وَاقعٍ ... أو كَانَ مَفروضًا مَدَى الأزمَان

<<  <   >  >>