[١٠ - لك الأمر وحدك]
للشاعر محمد العلائي
لك الأمرُ لا يدري عبادُك ما بِيَا ... لك الأمرُ لا للنَّاصِحينَ ولا لِيَا
وهذي مَعَاذِيري وتلكَ صَحَائفٌ ... عليها خَطَاياي .. وفيها اعترافِيَا
وفيها من الأمسِ الدفينِ وحاضِري ... وفيها من الآتي وفيها ابتِهَاليا
وفيها تهاويلٌ .. ومهجةُ شاعرٍ ... ينامُ بها يأسًا ويصْحُو أَمَانيا
وفيها أعاجيبٌ يكفِّرُ همُّها ... ذنوبي وإن كانتْ جِبَالًا رواسِيا!
ونازعني شوقٌ إليك وهَزَّني ... من الغيبِ ما يهفُو إليه رَجَائيا
فجئتُ من الدنيا الأثيمةِ هاربًا ... بصَفْويَ من أكْدَارِها ونَقَائِيَا
وناديتُ أحلَامي إليكَ وخَافقًا ... تهيَّب أسبابَ المُنَى والتمادِيا!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute