١٨ - إلهى أنت للإحسانِ أهلٌ
إلهي أنتَ للإحسانِ أهلٌ ... ومنك الجودُ والفضلُ الجزيلُ
إلهي باتَ قلبي في همومٍ ... وحالي لا يُسَرُّ به خليلُ
إلهي تُب وجُد وارحمْ عُبيْدًا ... مِنَ الأَوْزَارِ مدمعُهُ يسيلُ
إلهي ثوبُ جِسْمِي دنّسَتْهُ ... ذنوبٌ حملُها أبدًا ثقيلُ
إلهي جُد بعفوِك لي فإني ... على الأبوابِ منكَسِرٌ ذليلُ
إلهي خانَني جَلَدي وصَبْري ... وجاء الشيبُ واقتربَ الرحيلُ
إلهي داوِني بدواءِ عفوٍ ... به يُشفَى فؤادي والغليلُ
إلهي ذابَ قلْبِي من ذُنوبي ... ومن فِعْلِ القبيحِ أنا القتيلُ
إلهي قلتَ ادعُوني أُجِبكُمُ ... فهاك العبدُ يدعُو يا وكيلُ
إلهي هذه الأوقاتُ تمضِي ... بأعمارٍ لنا وبها تزولُ (١)
* * *
(١) مناجاة ختم بها الدكتور علي محمد الصلابي كتابه في السيرة النبوية (ص:٨٩٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute