للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيَا نَاظِرًا زهرَ البَسَاتِين دُونَهَا ... أظُنُّكَ أعمَى ليسَ للحُسنِ تُبصِرُ (١)

* * *

[٤٢ - الله سندنا]

خير الدين وانلي

ما غيرُ اللهِ لنا سَندُ ... فعليهِ دومًا نعتَمِدُ

لم نشركْ يومًا بالباري ... فهو الأحدُ الفردُ الصَّمدُ

من للمضْطرِّ إذا نَادَى ... كي يكْشِفَ عنهُ ما يجدُ؟

من للمحْزونِ وللمكرو ... بِ وللمَلْهوفِ المعتَمَدُ؟

من غيرُ اللهِ يُؤيِّدُنا ... بالنصرِ ومن منهُ المدَدُ؟

فعلى الرحمنِ توكلَّنا ... وإليهِ نَجِدُّ ونجتَهِدُ

وله أسلَمْنا عن طوعٍ ... وبهِ نعتزُّ ونعتَضِدُ

وإليهِ أنبْنا في ذلٍّ ... من هَوْلِ جهنمَ نرتَعِدُ

ندعُوه نرجُو جنَّتَهُ ... فالخلدُ منالٌ مبتَعَدُ

لكنَّ الرحمةَ واسعةٌ ... يُؤتَاها العبدُ المجتَهِدُ (٢)

* * *


(١) رائق الشهد (ص:٨٥ - ٨٦).
(٢) ديوان النصر للإسلام (ص:١٣١).

<<  <   >  >>