للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَإِنِي لَوْ سَبَّحْتُ بِاسْمِكَ رَبَّنَا ... لَأُكْثِرُ إِلَّا مَا غَفَرْتَ خَطَائِيَا

فَرَبَّ العِبَادِ أَلقِ سَيْبًا وَرَحْمَةً ... عَلَيَّ وَبَارِك في بَنِيَّ وَمَالِيا (١)

* * *

[١٢ - أسلمت وجهي إليك]

زيد بن عمرو بن نفيل

وَأَسْلَمتُ وَجْهِي لِمَنْ أَسْلَمتْ ... لَهُ الأرضُ تَحْمِلُ صَخرًا ثِقالا

دَحَاهَا فَلَمَّا رآها استَوَتْ ... عَلَى المَاءِ أَرسى عليها الجِبالا

وَأَسْلمتُ وَجهِي لمَنْ أسلمتْ ... لهُ المُزنُ تَحْمِل عَذْبًا زُلَالًا

إذا هِي سِيقَتْ إلى بَلدةٍ ... أطَاعَتْ فَصَبَّتْ عليها سِجالا (٢)

* * *


(١) الروض الأنف (١/ ٣٨٦).
(٢) الروض الأنف (١/ ٣٨٩).

<<  <   >  >>