للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لكَ الحمدُ حمدًا لا يُعُدُّ لحاصرٍ ... أيُحْصِي الحَصَى والنَّبتَ والرَّملَ والقَطْرا

لكَ الحمدُ أضعافًا مُضاعفةً على ... لطائفِ ما أحلى لدَينا وما أَمْرا

لكَ الحمدُ ما أوْلاكَ بالحمدِ والثَّنا ... على نِعَمٍ أتبَعتَها نِعمًا تَتْرى

لكَ الحمدُ حمدًا أنتَ وفَّقتَنِي لهُ ... وعلَّمْتَنِي من حَمدِكَ النَّظمَ والنَّثرا

لكَ الحمدُ حمدًا نبتَغِيهِ وسِيلَةً ... إليكَ لتجدِيدِ اللَّطائفِ والبُشرى

لكَ الحمدُ كم قلَّدتَنا من صنيعةٍ ... وأبْدَلْتَنَا بالعُسْرِ يا سيديِ يُسرا

لكَ الحمدُ كم من عثرةٍ قد أَقَلْتَني ... ومن زلَّةٍ ألبستَنا مَعَها سِترا

لكَ الحمدُ كم خصَّصْتَنِي ورفعتَني ... على نُظرائي من بَني زمَني قَدْرا

لكَ الحمدُ حمدًا فيه وردِي ومَشْرَعي ... إذا خابتِ الآمالُ في السَّنةِ الغَبْرا

<<  <   >  >>