باللهِ حَلَفْتُ ولم أحْلِفْ ... بسواهُ فاللهُ الأكبرْ
للهِ عَمِلتُ وما راءيتُ ... فذاكَ هو الشركُ الأصْغَرْ
في اللهِ أُجاهِدُ لا أبغِي ... أجرًا أو أبغِيَ أن أُذكَرْ
والعونَ من المولى أرجُو ... نعمَ المرجُوُّ المستنصَرْ
أدعُو الرحمنَ ولا أدعُو ... ميتًا أو جنِّيًا أحمَرْ
وأخافُ الجبّارَ الأعلى ... لا أخشَى جبارًا أصغَرْ
وأُحبُّ حبيبًا لا يفْنَى ... لا ينسى الحِبَّ ولا يَبْهَرْ
للهِ ذبحتُ ولم أذبَحْ ... لسواهُ الهَدْيَ ولم أَنحَرْ
وعلى القيّومِ توكلتُ ... عَلَّامِ الغيبِ وما يَظهَرْ
ربّي الرزاقُ هو المعبودُ ... هو المقصودُ هو الأظهَرْ
الكونُ جميعًا قبضَتُه ... جلَّ الفعَّالُ المُستقدَرْ (١)
* * *
(١) ديوان النصر للإسلام (ص:١٢٩ - ١٣٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute