للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كما أنه يعودُ باللائمةِ في نزولِ هذا البلاءِ على نفسِه، ويعلمُ أنه مستحقٌّ له وأن اللهَ عز وجل لم يظلمْهُ وإنما ابتلاهُ بذنوبِه تنبيهًا وإيقاظًا حتى يتدارَكَ أمرَهُ، ويصلحَ شأنَهُ، كلُّ ذلك لأنه لا يرى لنفسِه حقًّا على الله تعالى كما قال الناظمُ وأحسن:

ما للعبادِ عليه حقٌّ واجبُ ... كلَّا ولا سعيٌ لديه ضائعُ

إن عُذِّبُوا فبعدلِه أو نُعِّموا ... فبفَضْلِهِ وهو الكريمُ الواسعُ

* * *

<<  <   >  >>