للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذي العجائِبُ طالما أَخَذَتْ بها ... عيناكَ وانفَتَحَتْ بها أُذنَاكا

واللهُ في كلِّ العَجَائِبِ مبدعٌ ... إن لم تكُنْ لِتراهُ فهو يَرَاكا

يا أيُّها الإنسانُ مهلًا مالذي ... باللهِ جَلّ جَلَالُه أغْرَاكا

فاسجُدْ لموْلاك القديرِ فإنَّما ... لا بدَّ يومًا تَنْتَهي دنياكا

وتكونُ في يومِ القيامةِ ماثلًا ... تُجْزَى بما قَدْ قدَّمَتْه يَدَاكا (١)

* * *


(١) الله أهل الثناء والمجد (ص:٥٤٥ - ٥٥٠).

<<  <   >  >>