للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وآنِسْني بأولادِي وأهْلي ... فقد يَسْتَوْحِشُ الرجلُ الغريبُ

ولي شَجَنٌ بأطفالٍ صِغَارٍ ... أكادُ إذا ذكرتُهُم أذوبُ

ولكني نَبَذْتُ زِمَامَ أمْرِي ... لمن تدبيرُهُ فينا عَجيبُ

هو الرحمنُ حَوْلي واعْتِصَامي ... بهِ وإليهِ مُبتَهِلًا أُنيبُ

إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي ... فهل يا سيِّدي فرجٌ قريبُ

* * *

<<  <   >  >>