للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأبردوها بالماء» (١).

قال عبد الملك بن حبيب: كنا عند زياد إذ جاءه كتاب من بعض الملوك فكتب فيه، وختمه ثم قال لنا زياد: إنه سأل عن كفتي الميزان، أمن ذهب أم من فضة؟

فكتبت إليه: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» (٢).

قال أزهر بن سعد: قال المازني: سمعت أبا زيد يقول: وقفت على قصاب.

فقلت: بكم البطان؟

فقال: بمصفعان يا مضرطان، فغطيتُ رأسي وفررت (٣).

عن ابن معين قال: كان يليق به القضاء يعني محمد بن عبد الله الأنصاري، قيل: يا أبا زكريا فالحديث؟

فقال:

إن للحرب أقوامًا لها خلقوا ... وللدواوين كُتاب وحُساب

قال عبدان: ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمت بمالي فإن تم وإلا استعنت بالأخوان فإن تم وإلا استعنت بالسلطان (٤).

قال الحسين الكوكبي: حدثني أبو عبد الله المقدسي قال: لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة، ختم القرآن وهو مُسَجى، ثم قال: بحبي لك إلا ما رفقت لهذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم كنت أرجوك، ثم قال: لا إله إلا الله، ثم قضى رحمه الله (١٠/ ٣٣٧).


(١) متفق عليه: (٩/ ٢٤٥).
(٢) (٩/ ٣١٢).
(٣) انظر السير (٩/ ٣١٢) (٩/ ٤٥٩).
(٤) (١٠/ ٢٧١).

<<  <   >  >>