للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال يحيى بن أكثم: أدخلتُ علي بن عياش على المأمون، فتبسم ثم بكى فقال: يا يحيى: أدخلتَ علي مجنونًا.

فقلت: أدخلت عليك خير أهل الشام وأعلمهم ما خلا أبا المغيرة؟

قلت: الرجل عمل بالسنة، فسلم وتبسم ثم بكى لما رأى من الكبر والجبروت (١).

عن أبي عبد الله محمد بن حماد قال: استأذن رجل على أبي الوليد الطيالسي فوضع رأسه على الوسادة، ثم قال للخادم، قولي له الساعة وضع رأسه (٢).

قال أبو عمار الحسين بن حريث: قلت للشقيقي: سمعت من أبي حمزة كتاب الصلاة؟

قال قد سمعتُ، ولكن نهق حمار يومًا فاشتبه علي حديث فلا أدري أي حديث هو فتركت الكتاب كله (١٠/ ٣٥١).

يقال: التبوذكي هو: الذي يبيع رقاب الدجاج وقوانصها (١٠/ ٣٦٣).

قال أحمد بن عاصم: غنيمة باردة: أصلح فيما بقي يغفر لك ما مضى.

وقال: إذا صارت المعاملة إلى القلب، استراحت الجوارح (٣).

قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أبو نعيم يسألني عن اسمه واسم أبيه يعني مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي، فأخبره فيقول: يا أحمد هذه رقية العقرب (٤).

قال الحسين بن فهم: قدم علينا محمد بن سلام بغداد سنه اثنتين وعشرين فاعتل علة شديدة، فأهدى إليه الرؤساء أطباؤهم، وكان منهم ابن ماسويه الطبيب.


(١) (١٠/ ٣٣٩).
(٢) (١٠/ ٣٣٩).
(٣) (١٠/ ٤٨٨).
(٤) (١٠/ ٥٩٣).

<<  <   >  >>