روي أن عبد الملك بن مروان خرج يوماً، فلقيته امرأة فقالت: يا أمير المؤمنين.
قال: ما شأنك؟
قالت: توفي أخي وترك ستمئة دينار، فدُفع إليّ من ميراثه دينار واحد وقيل: هذا حقك!
فعمي الأمر فيها على عبد الملك، فأرسل إلى الشعبي فسأله. فقال: نعم، هذا توفي فترك ابنتين فلهما الثلثان أربعمئة، وأُمّاً فلها السدس مئة، وزوجة فلها الثمن، خمسة وسبعون، واثني عشر أخاً فلهم أربعة وعشرون، وبقي لهذه دينار.
(تاريخ الخلفاء ص٨٦)
* * *
دخول بلا كلام
عن محمد بن يزداد قال: كنت بباب المأمون، فجاء محمد ابن أبي محمد اليزيدي فاستأذن، فقال له الحاجب: إن أمير المؤمنين قد أخذ دواء وأمرني أن أحجب الناس عنه.