وأخرجه البخاري، في باب ما ينهى من الطيب للمحرم والمحرمة: ٤/ ٥٢ (فتح)؛ والترمذي, في باب ما جاء فيما لا يجوز للمحرم لبسه: ٣/ ١٩٤ - ١٩٥، والنسائي في كتاب الحج، باب النهي عن أن تلبس المحرمة القفازين: ٥/ ١٣٥ - ١٣٦، وفي باب النهي عن أن تنتقب المرأة الحرام: ٥/ ١٣٣. والقُفَّاز: بضم القاف وتشديد الفاء: شيء يُعمل لليدين، يُحشى بقطن، وتكون له أزرار يزر بها على الساعدين من البرد، تلبسه المرأة في يديها. (٢) ورواه أيضًا: أبو داود في كتاب المناسك، باب في المحرمة تغطي وجهها: ٢/ ٣٥٤، ولفطه: عن مجاهد، عن عائشة، قالت: كان الركبان يمرون بنا، ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محرمات، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه. اهـ. (مختصر). (٣) ورواه ابن ماجه في كتاب المناسك، باب المحرمة تسدل الثوب على وجهها رقم (٢٩٣٥): ٢/ ٩٧٩. قال الحافظ المنذري: وذكر شعبة ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن معين: أن مجاهدًا لم يسمع من عائشة، وقال أبو حاتم الرازي: مجاهد عن عائشة مرسل ... وقال: وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وقد تكلم فيه غير واحد، وأخرج له مسلم في جماعة، غير محتج به. (مختصر سنن أبي داود: ٢/ ٣٥٤). ويزيد بن أبي زياد: كوفي، يكنى أبا عبد الله مولى بني هاشم، قال يحيى بن معين: =