وروى المستغفري من مرسل محمد بن المنكدر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نفى هيتًا في كلمتين تكلم بهما من أمر النساء، قال لعبد الرحمن بن أبي بكر: "إذا افتتحتم الطائف غدًا فعليك بابنة غيلان" انظر: الفتح: ٩/ ٣٣٤، باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة، وفي سنن أبي داود: "وأخرجه، فكان بالبيداء يدخل كل جمعة يستطعم": ٦/ ٦٠، باب في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ}. ونقل الحافظ في "الفتح" عن كتاب: "المغرَّبين"، لأبي الحسن المدائني، من طريق الوليد بن سعيد: أنه قال: سمع عمر قومًا يقولون: أبو ذؤيب أحسن أهل المدينة، فدعا به، فقال: أنت لعمري! فأخرج عن المدينة، فقال: إن كنت تخرجني فإلى البصرة. حيث أخوجت يا عمر "نصر بن الحجاج". انظر: باب نفي أهل المعاصي: ١٢/ ١٥٩ - ١٦٠. وذكر صاحب كتاب "عيون الأخبار" قصة: "نصر بن حجاج" الذي نفاه عمر إلى البصرة عندما افتتنت به امرأة. انظر: ١٠/ ٢٣ منه. (٢) لأنه لم يُذكر بعد عكرمة أحد، وعكرمة تابعي، فكان بذلك حديثه مرسلًا. (٣) هو الدستوائي، وروايته سبقت الإِشارة إليها في التعليق رقم (٢)، ص: ٢٧٢. (٤) هو يحيى بن أبي كثير. (*) كذا في الأصل، وهي عبارة غير مقروءة.