(٢) قال في "البيان والتحصيل": وقد اختلف في غير أولي الإربة الذي عناهم الله بقوله: {أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ}؛ فقيل: "هو الأحمق والمَعتوه الذي لا يهتدي لشيء من أمور النساء" ثم قال: "ولما كان الخصي مثله في المعنى استخفَّ مالك في هذه الرواية أن يدخل على المرأة إذا كان عبدًا وغدًا، وان لم يكن لها ولا لزوجها". انظر: ٤/ ٢٨٨. (٣) في تفسير ابن جرير و"الدر المنثور" عن مجاهد: "غير أولي الإربة": الأبله الذي لا يعرف أمر النساء، وفيهما عن سعيد بن جبير: "غير أولي الإرية من الرجال": هو الشيخ الكبير الذي لا يطيق النساء. وفيهما أيضًا: عن الشعبي: هوَ الذي لم يبلغ إربه أن يطّلع على عورات النساء. وعبارة الأصل غير مقروءة، ولم أجد لها معنى فيما روي عن هؤلاء الثلاثة وغيرهم، إلا أن تكون [فأراهم ممن لا يفسرون الآية بذلك].