(٢) في الأصل: "لغيره"، والصواب: "لغير". (٣) وروى ابن جرير الطبري في تفسيره: أن ابن زياد قال في قوله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} قال: وضع الخمار، قال: "التي لا ترجو نكاحًا: التي قد بلغت أن لا يكون لها في الرجال حاجة، ولا للرجال فيها حاجة، فإذا بلغن ذلك وضعن الخمار غير متبرجات بزينة. وعن مجاهد: {أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} قال: جلابيبهن". انظر: ١٨/ ١٣٧. وروي عن ابن عباس - رضي الله عنه -: أنه قرأ: (أن يضعن جلابيبهن)، وعن السدي، عن شيوخه: أن يضعن خمرهن. انظر: تفسير الكبير، للإِمام فخر الدين الرازي: ٣٤/ ٣٣ - ٣٤. (٤) في الأصل: "تند"، والظاهر: "تنبو" والمعنى: تجافى وتباعد. (٥) لا توجد في الأصل، والظاهر أنها سقطت منه؛ لأن ربيعة هو ابن أبي عبد الرحمن، ربيعة الرأي. انظر ترجمته في: تذكرة الحفّاظ: ١/ ١٥٧؛ وأشار إلى قوله: القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٣٠٩. (٦) في الأصل: "مستحسنات"؛ والظاهر: "محسنات" كما أثبت.