(٢) زدتها من "صحيح البخاري"، والظاهر أنها سقطت من الأصل. (٣) رواه البخاري في كتاب الأنبياء، باب قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: ١٢٥] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اختتن إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم": ٦/ ٣٨٨ (الفتح)، وفي كتاب الإستئذان، باب الختان بعد الكبر: ١١/ ٨٨ (الفتح). ورواه مسلم في فضائل إبراهيم الخليل بلفظ البخاري: ١٥/ ١٢٢ (صحيح مسلم بشرح النووي)، وفي (الفتح: ٦/ ٣٩١): "ووقع في الموطأ موقوفًا عن أبي هريرة، وعند ابن حبان مرفوعًا: أن إبراهيم اختتن وهو ابن مئة وعشرين سنة". اهـ. وقال النووي: "وهذا الذي وقع هنا، وهو ابن ثمانين سنة هو الصحيح، وغيره متأول أو مردود" (صحيح مسلم بشرح النووي: ١٥/ ١٢٣). (٤) هذا لفظ البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - رواية: "الفطرة خمس -أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب"، كتاب اللباس، باب قص الشارب: ١٠/ ٣٥٤، وفي باب تقليم الأظافر: ١٠/ ٣٤٩، وفي كتاب الإستئذان باب الختان بعد الكبر ونتف الإبط: ١١/ ٨٨) (الفتح): ورواه مسلم بلفظ البخاري في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة: ٣/ ١٤٦ (مسلم بشرح النووي)؛ والنسائي في كتاب =