(٢) شريك بن عبد الله: النخعي الكوفي القاضي، صدوق، وثَّقه ابن معين وغيره، وقال النسائي: لا بأس به، وقال أبو حاتم: لا يقوم مقام الحجة، وفي حديثه بعض الغلط، مات سنة سبع وسبعين ومئة. وقال ابن المبارك: هو أعلم بحديث الكوفيين من الثوري، وقال الدارقطني وغير واحد: ليس بالقوي (تذكرة الحفّاظ: ١/ ٢٣٢؛ المغني: ١/ ٢٢٧). (٣) الحسن بن صالح بن حي: الفقيه، وثقه ابن معين وغيره، وتكلم فيه لتشيعه، وقال ابن عدي: لم أرَ له حديثًا منكرًا يتجاوز المقدار [وكان يترك الجمعة]؛ قيل: لأنه يرى السيف على الأمة (المغني: ١/ ١٦٠). (٤) في الأصل: "الأثري"، والصواب: "الإيادي"، انظر التعليق رقم: (١) قبل هذا في هذه الصفحة. (٥) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، انظر التعليق رقم (٢)، ص: ٩٢ في هذا الكتاب. (٦) قيس بن الربيع: أبو محمد الأسدي الكوفي، روى عن أبي حصين، أحد أوعية العلم، صدوق في نفسه, سيئ في حفظه، قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء، ضعيف، وقال ابن المبارك: في حديثه خطأ، وكان شعبة وسفيان يحدثان عنه، وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقال أبو حاتم: محله الصدق وليس بالقوي، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف، مات سنة (١٦٧ هـ). انظر: المجروحين: ٢/ ٢١٦؛ كتاب الجرح والتعديل: ٧/ ٩٦؛ الكاشف: ٢/ ٢٤٨؛ المغني: ٢/ ٥٢٦؛ الميزان: ٣/ ٣٩٣: تذكرة الحفّاظ: ١/ ٢٢٦.