على بن محمد بن إسماعيل الطوسي به، ومن طريقه رواه القاضى عياض في معجمه.
ورواه الخطيب عن عبد اللَّه بن على القرشى [٣/ ٢٠٢]:
ثنا أبو جعفر محمد بن الحسن اليقطينى ثنا على بن عبد الحميد الغضائري به.
فعلي بن عبد الحميد هذا ليس هو الذي قال فيه أبو حاتم: مجهول، ونقل ذلك في الميزان، بل ذاك أقدم من هذا، وحميد الأعرج منكر الحديث قال ابن حبان: يروى عن عبد اللَّه بن الحارث عن ابن مسعود نسخة كأنها موضوعة، وقال الدارقطنى: متروك وأحاديثه شبه موضوعة، وقال ابن عدى: هذه الأحاديث عن عبد اللَّه بن الحارث ليست بمستقيمة ولا يتابع عليها، وقال أبو حاتم: لا نعلم لعبد اللَّه بن الحارث عن ابن مسعود شيئًا.
قلت: وقد وجدت هذا الخبر عن الفضيل بن عياض مقطوعا، قال الدينورى: في السابع من المجالسة:
ثنا محمد بن يونس ثنا الحميدى قال: سمعت الفضيل يقول: "أوحى اللَّه تعالى إلى نبي من الأنبياء" فذكر مثله، فإن لم يكن رواه عن حميد الأعرج فهو شاهد جيد واللَّه أعلم.
١٢٣٣/ ٢٧٨١ - "أوحَى اللَّه تعالى إلى إبراهيمَ: يا خليلي، حسِّنْ خلقكَ ولو مع الكفارِ تدخلُ مداخلَ الأبرارِ فإن كلمتِى سبقتْ لمن حَسُن خلقُه أن أظلَّه في عرشِى، وأن أسُكنَه حظيرةَ قُدسى، وأن أُدنِيهِ من جوارِى".