منطاش، ثم قتل صراي تمر السيفي تمر باي دوادار منطاش، وبكا الأشرفي، ودمرداس اليوسفي، ودمرداس القشتمري، وعلي الجركتموي، وقطلوبك البطامي الذي كان نائب صفد، ثم قتل جيتمر أخو طازو ولده، والطنبغا الجربغاوي، وطقطاي الطشتمري، وفتح الدين بن الشهيد، ثم غرق جماعة، ثم وسط جماعة، ثم اثني عشر من الأمراء، منهم: الأبغا الطشتمري، وأقبغا الألجاوي، وأرغون شاه السيفي تمر باي، وبزلار الخليلي، ثم منصور الحاجب، وقرابغا الألجاوي، وغيرهم، ثم جماعة، منهم: حسين بن باكيش نائب غزة.
وأما منطاش، فإنه لما هرب من عين تاب، هرب إلى مَرْعَش، ثم جاء إلى حماة، فهرب نائبها إلى طرابلس، ودخل منطاش حماة فلم يسوس على أحد، ثم توجه إلى حمص، فدخلها، ولم يسوس على أحد، ثم إلى بعلبك، فهرب نائبها إلى دمشق، ثم قصد دمشق، فلما سمع الناصري بحضوره، توجه إلى الزبداني لملتقاه، فدخلها منطاش ومَنْ معه، ونزل بالقصر، ثم أتاهم الناصري، ووقع القتال بينهما، وقُتل خلائق، وأُحرقت أماكن، ثم انكسر منطاش وهرب، وهربت التراكمين الذين معه، وقتل منهم خلائق.
ويقال: إن الناصري لو أراد مسكه، أمسكه، ولكنه كان في نفسه بعضُ ميلٍ إليه.
ثم تجهز الظاهرُ بالعساكر المصرية لقصد دمشق، فدخلها في شهر رمضان، وأقام بالقلعة، ثم توجّه نحو حلب، فلما وصلها، بعث [......] إلى ماردين، وعسكر دمشق صحبة نائبها الناصري،