السلطان العساكر إلى حلب، ثم توجه بعدها، وعزل نائبها جلبان، وولّى الأمير تغربردي، وغير نائب طرابلس، ونائب صفد.
وفيها: توفي السلطان أبو الحجاج صاحبُ غرناطة، وتوفي بعده ولدُه محمد، والسلطان أبو العباس صاحبُ تونس، وولي مكانه أبو فارس عبدُ العزيز.
وفيها: توفي الأمير منكلي الشمسي، والأمير [......] المحمدي، والأمير زين الدين عبد الرحمن بن منكلي.
في سنة سبع وتسعين: رجع السلطان من حلب إلى دمشق، فعزل وولّى، ثم توجه إلى غزة، ثم إلى قطنة، فأمسك جلبان، ثم دخل مصر، وولّى وعزل.
وفيها: توفي الأمير فردم الحسني، وعلي بن عجلان صاحبُ مكة.
وفي سنة ثمان وتسعين: فيها تولّى مرند القلمطاوي نيابة الإسكندرية، والخليفة المتوكل على الله وليس له نائب بمصر، ونائب دمشق تنم الحسني، ونائب حلب تغريبردي.
وفي سنة تسع وتسعين: الخليفة: المتوكل على الله، وسلطان مصر والشام: الظاهر برقوق أبو سعيد، والنيّاب هم الذين في التي قبلها.
وفي سنة ثمان مئة: كان الخليفة: المتوكل على الله، والسلطان: أبو سعيد برقوق الظاهر، والنياب هم الذين في التي قبلها.